تخصص الموسيقى في ماليزيا

نبذة عن التخصص

تعتبر الموسيقى عملية فنية تجمع بين عدة عناصر مثل الشكل، والانسجام، واللحن، والإيقاع، وعوامل عاطفية أخرى، وتُعتبر الصوت هو الوسيلة الرئيسية للتعبير فيها. عادةً ما يُقسّم الإنتاج الموسيقي إلى ثلاث فئات رئيسية: الاختراع الموسيقي والإبداع الموسيقي والأداء الحي.

في مجال الموسيقى، يُعتبر التوجه الإبداعي والمواهب الفنية أكثر أهمية من التدريب الأكاديمي في كثير من الأحيان. ومع ذلك، فإن الحصول على شهادة أكاديمية يمكن أن يساعدك في تحقيق نجاح مهني مستقر واستكشاف فرص العمل التي توفر دخلاً منتظمًا بدلاً من الاعتماد على العروض الفنية المستقلة.

المتطلبات للدراسة في ماليزيا

تختلف متطلبات الدخول حسب الجامعة، ولكن عادة ما تكون معايير درجة البكالوريوس هي:

• شهادة الثانوية العامة
  للالتحاق ببرنامج اللغة الإنجليزية في ماليزيا، يعتمد الأمر عادةً على نتائجك في امتحان الثانوية العامة. بشكل عام، تتطلب الجامعات حصولك على درجة لا تقل عن 50٪ من مجموع الدرجات كشرط للقبول في البرنامج. ومع ذلك، قد تطلب بعض الجامعات إكمال سنة تحضيرية إذا كانت درجاتك لا تفي بالمعايير المطلوبة.
• اللغة الإنجليزية
  بما لا يقل عن 5.0  في الايلتس أو مايعدلها بالتوفل بحد أدنى 42.

المدة الدراسية لدراسة التخصص في ماليزيا:

عادة ما تحتاج دراسة درجة البكاليرويس في تخصص اللغة الإنجليزية إلي مدة اقلها 3 سنوات.

أهم الجامعات العربية والعالمية لدارسة تخصص الموسيقى

الجامعات العالمية:

1. University of Southern California (USC) – الولايات المتحدة
2. New York University (NYU) – الولايات المتحدة
3. University of California, Los Angeles (UCLA) – الولايات المتحدة
4. University of California, Berkeley – الولايات المتحدة
5. University of California, Santa Barbara – الولايات المتحدة

الجامعات العربية:

1. American University of Beirut (الجامعة الأمريكية في بيروت) – لبنان
2. American University in Dubai (الجامعة الأمريكية في دبي) – الإمارات العربية المتحدة
3. Cairo University (جامعة القاهرة) – مصر
4. University of Jordan (جامعة الأردن) – الأردن
5. Lebanese American University (الجامعة اللبنانية الأمريكية) – لبنان

الجامعات ورسوم الالتحاق:

مزيد من التفاصيل عن التخصص:

الموسيقى تُعتبر واحدة من تلك المهن التي تتطلب مهارات فنية أكثر من التعليم الرسمي، ومع ذلك، يمكن أن تسهم الشهادة في فتح فرص وظيفية تقدم رواتب ثابتة بدلاً من العمل الحر.

تمامًا كما في مجالات التمثيل والفنون المسرحية وصناعة الأفلام، تُعتبر الموسيقى مهنة يمكنك الدخول فيها بدون حاجة لشهادة البكالوريوس. ومع ذلك، حتى لو لم تمتلك شهادة جامعية تدوم لأربع سنوات، فإنه يتوجب عليك أن تكون محترفًا في مجالك.

في عالم الموسيقى، يُشار إلى هذه المهارات غالبًا بمصطلح “قطعك”. كموسيقي، سيعتمد نجاحك بشكل كبير على قدرتك على تقديم قطعك بشكل محترف، سواء كنت تعمل كعازف أو مُلحن. فإذا لم تكن قادرًا على تقديم أداء رائع في آلتك الموسيقية، فمن المحتمل ألا تحقق النجاح في الحصول على وظيفة في مجال الموسيقى أو في استوديوهات التسجيل.

وينقسم ما ستدرسه إلى عدة مجالات ومنها :

1. هندسة الصوت والإنتاج الموسيقي
يُقدم هذا التخصص في برامج البكالوريوس في كل من الآداب والعلوم. إذا كنت تهتم بالجانب الفني للموسيقى بشكل أكبر، فقد تفضل البحث عن برامج في الفنون الجميلة. الدرجة في الفنون الجميلة تركز بشكل أساسي على الفنون وهي مهمة لممارسة الموسيقى بشكل متخصص.

مهندسو الصوت أو إنتاج الموسيقى يعملون على الجوانب التقنية لإنتاج الصوت والموسيقى، مثل مزج واستنساخ الصوت، ومعالجة الصوت بواسطة التأثيرات الإلكترونية.

2. تكنولوجيا الموسيقى
تكنولوجيا الموسيقى، التي تشمل هندسة الصوت والإنتاج الموسيقي، تمثل مجال دراسة شامل. توفر الدورات الدراسية في هذا التخصص المهارات اللازمة لممارسة مهنة في مجال الموسيقى، بما في ذلك العمل كمهندس صوت، أو منتج، أو مصمم نظم صوتية، أو خبير في تقنيات الموسيقى الرقمية.

3. تعليم الموسيقى
هذا التخصص مناسب للطلاب الذين يعشقون الموسيقى ويرغبون في بدء مسيرة تعليمية في هذا المجال. يشمل تعليم الموسيقى دراسة نظرية الموسيقى والتدريس بالإضافة إلى علم التربية وتحليل أساليب التعلم المختلفة.

4. علم الموسيقى
يتناول علم الموسيقى دراسة التطورات الثقافية والتاريخية للموسيقى. يتيح هذا التخصص للطلاب استكشاف الحركات الموسيقية والتخصص في فهم التفاصيل الغريبة والرائعة حول الموسيقى ومؤلفيها وأعمالهم.

المهارات المطلوبة للتخصص:

هنالك العديد من المهارات والميزات الشخصية التي ستمكنك من التفوق في تخصص الموسيقي والنجاح في مختلف المسارات المهنية به ومن هذه المهارات:

1. التحليل والفهم الأكاديمي:
يتطلب دراسة الموسيقى أكثر من مجرد العزف أو الأداء، بل يتضمن الجانب الأكاديمي قراءة وفهم معمق للمفاهيم الفنية، مثل دراسة قطع موسيقية معينة أو تحليل تطورات تاريخية. هذا الجانب الأكاديمي يساعد في تشكيل الرؤية الشخصية والفهم العميق للموسيقى.

2. إدارة الوقت:
طلاب الموسيقى يعيشون حياة مزدحمة بالتدريبات والعروض الموسيقية والأحداث الأخرى، لذا يجب عليهم إدارة وقتهم بشكل جيد. البقاء منظمين والتخطيط المسبق للمواعيد والمهام يساعدهم في الحفاظ على توازن بين العمل الأكاديمي والعمل الفني.

3. الشغف بالموسيقى:
الشغف بالموسيقى يعتبر عنصراً أساسياً للنجاح في هذا المجال، حيث يساعد على تحمل التحديات والصعوبات التي قد تواجه الموسيقيين في مسيرتهم المهنية.

4. الإبداع:
صناعة الموسيقى تتطلب إبداعاً وتفكيراً خلاقاً، سواء في اختيار الترتيبات الموسيقية أو التأثيرات الصوتية أو توجيه الموسيقيين خلال التسجيلات.

5. مهارات التواصل:
القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين بشكل فعال تعتبر مهمة في صناعة الموسيقى، سواء كان ذلك مع زملاء العمل أو المنتجين أو الموسيقيين الآخرين. هذه المهارات تسهم في بناء علاقات جيدة وتحقيق النجاح في هذا المجال.

المسارات المهنية بعد الدراسة

العديد من المسارات بانتظارك لتحقق بها النجاحات وتبرع فيها ومن هذه المسارات:

• قائد الكورال
• ملحن
• مدرب فرقة الحفلة الموسيقية
• عازف آلات
• منسق الموسيقى
• مدير الموسيقى
• منتج الموسيقى
• مدرس موسيقى
• مؤدي
• مهندس تسجيل

الموسيقى هي الطريق للإبداع ومع هذا فإن الحصول على شهادة أكاديمية يمكن أن يساعدك في تحقيق نجاح مهني مستقر واستكشاف فرص العمل وللمزيد من التفاصيل كل ما عليك هو التواصل مع فريق عمل قو أدفايس عن طريق واتساب من هنا