دراسة التمريض في ماليزيا

نبذة عن التخصص

التمريض يشمل تقديم الرعاية الشاملة للمرضى من النواحي الجسدية والعقلية.

بصفتهم أعضاء أساسيين في فريق الرعاية الصحية، يتحمل الممرضون مسؤولية كبيرة تتضمن إعطاء الأدوية، ومعالجة الجروح، وإجراء الفحوصات الطبية، ومراقبة العلامات الحيوية، وتقديم الرعاية المستمرة للمرضى.

بالرغم من أهمية دور الأطباء، إلا أن الممرضين يقدمون رعاية شاملة للمرضى، يقومون بفحص الحساسيات، ومراقبة تفاعلات الأدوية، ونقل المعلومات الحيوية إلى الفريق الطبي.

في الواقع، يُعتبر الممرضون جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية، حيث أظهرت الدراسات أن زيادة عدد الممرضين في المستشفيات تقلل من معدلات الوفيات وتحسن جودة الرعاية المقدمة.

المتطلبات للدراسة في ماليزيا

تختلف متطلبات الدخول حسب الجامعة، ولكن عادة ما تكون معايير درجة البكالوريوس هي:

• شهادة الثانوية العامة اقل درجة 80% او سنة تحضيرية مع 2.5 من 4 كأقل درجة.
  اللغة الإنجليزية بما لا يقل عن 6.0 في الايلتس أو مايعدلها بالتوفل.

المدة الدراسية لدراسة التخصص في ماليزيا:

تراوح دراسات التمريض في ماليزيا من حوالي 3 إلى 4 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس.

أهم الجامعات العربية والعالمية لدارسة تخصص التمريض

الجامعات العالمية:

1. Johns Hopkins University – الولايات المتحدة
2. University of Pennsylvania – الولايات المتحدة
3. University of California, San Francisco – الولايات المتحدة
4. King’s College London – المملكة المتحدة
5. University of Toronto – كندا

الجامعات العربية:

1. King Saud bin Abdulaziz University for Health Sciences (جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية) – المملكة العربية السعودية
2. Jordan University of Science and Technology (جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية) – الأردن
3. American University of Beirut (الجامعة الأمريكية في بيروت) – لبنان
4. Cairo University (جامعة القاهرة) – مصر
5. University of Jordan (الجامعة الأردنية) – الأردن

الجامعات ورسوم الالتحاق:

مزيد من التفاصيل عن التخصص:

عندما يحدث طارئ صحي، يكون الممرضون هم الأشخاص الذين يقدمون الإسعافات الأولية ويتصرفون بسرعة لتقديم المساعدة. فهم يلعبون دورًا مهمًا في مساعدة الأطفال الحديثي الولادة على بدء رحلتهم الحياتية، ويقدمون الرعاية النهائية لكبار السن أثناء لحظاتهم الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يقدمون الدعم العاطفي للمرضى وعائلاتهم في الأوقات الصعبة.

ببساطة، لا يمكن تحقيق الرعاية الصحية بدون جهود وتفاني الممرضين في جميع أنحاء العالم. إنهم العمود الفقري للنظام الصحي، ويساهمون بشكل كبير في تحسين حياة الناس والمساهمة في إنقاذ الأرواح.

وينقسم ما ستدرسه إلى عدة مجالات ومنها :

تختص كل تخصص طبي بتقديم الرعاية الصحية لفئة محددة من المرضى:

• طب الأطفال:
  يركز على تقديم الرعاية الطبية للأطفال حديثي الولادة والرضّع والأطفال والمراهقين الصغار، مع التركيز على الوقاية والتشخيص والعلاج لضمان صحة الطفل.
• التوليد:
  يهتم بتقديم الرعاية الطبية للنساء خلال فترة الحمل والولادة وما بعدها، بما في ذلك التشخيص والعلاج والمتابعة لضمان سلامة الأم والجنين.
• طب الشيخوخة:
  يركز على تقديم الرعاية الطبية للمسنين، بما في ذلك التشخيص وإدارة الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة للمسنين.
• الحادث والطوارئ:
  يتخصص في علاج المرضى في حالات الطوارئ والصدمات والإصابات المفاجئة، حيث يتم التركيز على الإسعافات الأولية وإدارة الحالات الحرجة.
• طب العيون:
  يتعامل مع تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالعين والجهاز البصري، مما يشمل تقديم العناية للمرضى المعانين من مشاكل بصرية متنوعة.
• علم الأورام:
  يركز على تشخيص وعلاج السرطان، بما في ذلك التقييم والعلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي للمرضى المصابين بهذا المرض التصنيفي.

المهارات المطلوبة لتخصص التمريض:

التعاطف والاستقرار العاطفي والتفكير النقدي ومهارات الاتصال الفعّالة هي جوانب أساسية في مجال التمريض:

• التعاطف:
  يتطلب دور الممرض/ة الحساسية والتعاطف مع المرضى لتقديم الرعاية الشاملة. يجب على الممرضين أن يكونوا مستمعين فعّالين ومشجعين للمرضى وعائلاتهم، ويساهمون في تخفيف المخاوف وتوفير الدعم العاطفي.
• الاستقرار العاطفي:
  يواجه الممرضون بانتظام مواقف صعبة ومؤلمة في بيئة العمل، ويحتاجون إلى قوة داخلية للتعامل معها بشكل محترف ومتزن. يجب أن يكونوا قادرين على التعامل مع الضغوط والمعاناة بطريقة تحافظ على جودة خدمة الرعاية.
• التفكير النقدي:
  يحتاج الممرضون إلى القدرة على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة في الظروف المعقدة. يعتمدون على التفكير النقدي لتحليل المعلومات وتقييم الخيارات واختيار الحلول الأنسب للمرضى.
• مهارات الاتصال الفعّالة:
  تعتبر مهارات الاتصال أساسية للممرضين لتبادل المعلومات بشكل دقيق وواضح. يجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع المرضى وفهم احتياجاتهم وتقديم الإرشادات بشكل فعّال لضمان جودة الرعاية وسلامة المرضى.

المسارات المهنية بعد الدراسة:

هذه بعض الوظائف التي يمكن للممرضين البحث عنها:

• ممرض/ة الموظفين:
  يقومون بتقديم الرعاية الصحية المباشرة للمرضى في المستشفيات أو المراكز الصحية، ويتابعون حالة المرضى ويسجلون البيانات الطبية.
• باحث ممرض/ة:
  يقومون بإجراء الأبحاث في مجال الرعاية الصحية، ويساهمون في تطوير الممارسات السريرية وتحسين النتائج الصحية.
• مدير مخاطر الممرضين:
  يديرون وينسقون برامج تقييم وإدارة المخاطر في الرعاية الصحية للحد من الأخطار وتحسين جودة الرعاية.
• ممرض/ة معلوماتية:
  يتخصصون في تحليل البيانات الصحية وتطبيق التكنولوجيا في تحسين إدارة الرعاية واتخاذ القرارات السريرية.
• أخصائي منتجات الرعاية الصحية:
  يعملون مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية أو الأدوية لتوفير الدعم الفني والتدريب على المنتجات للموظفين الطبيين.

وبفضل ارتفاع الطلب على الممرضين على مستوى العالم، فإنه من الممكن أيضًا أن يبحثوا عن فرص عمل في الخارج لتوسيع خبراتهم وتحقيق تطلعاتهم المهنية.

التمريض مهنة صعبة وتحتاج إلي مثابرة وصبر، إذا كنت مهتماً وشغوفا بها وترغب بضمان مستقبل أفضل في مسارك المهني وترغب ببدء رحلتك التعليمية في ماليزيا، كل ما عليك هو التواصل مع فريق عمل قو أدفايس عن طريق واتساب من هنا